عمارة رشدي: فيلم ضعيف عن قصة قوية!
للأسف بعض الأفلام اللي بيتم تقديمها عن بعض القصص المصرية الخاصة بتكون ضعيفة المستوى ولا ترتقي للمستوى الفني المطلوب. والنتيجة؟ أننا بنحرق قصص جيدة كان ممكن يتم استغلالها بشكل مميز في أعمال ضعيفة وأقل من المطلوب. وده اللي حصل مع فيلم عمارة رشدي.
القصة
فيلم عمارة رشدي بيحكي عن عمارة رشدي الشهيرة بالإسكندرية واللي بتدور اشاعات كتيره حواليها أنها عمارة مسكونة بالاشباح والعفاريت. وبيستغل الفيلم القصص اللي انتشرت عن العمارة علشان يقدم لنا خليط من الكوميديا والرعب من خلال قصة الناس اللي بتسكن العمارة.
فريق العمل
عمارة رشدي من بطولة نرمين ماهر، مدحت تيخة، حسن عيد، إنجى خطاب، ومن إخراج حسن السيد وتأليف محمد الاحمدي و وائل يوسف
الأداء التمثيلي
الأداء التمثيلي لأبطال الفيلم كان ضعيف جدا للأسف على الرغم من محاولة الإخراج والمؤثرات الخاصة أنها تحسن الأداء التمثيلي، لكن كان من الواضح أن الأبطال المشاركين في الفيلم مش مهتمين باظهار مشاعرهم للمشاهدين بقدر محاولتهم (خطف) مشاهد أو ايفيهات كوميدية أمام الكاميرا وده كان الأمور اللي ضايقتنا في الأداء التمثيلي في الفيلم.
السيناريو والحوار والأخراج
سيناريو الفيلم على الرغم من خلوه من الغموض أو المشاهد غير المبررة، لكن في نفس الوقت كان ضعيف وكان اهتمامه الأساسي بالكوميديا السطحية بعيدا عن الكوميديا المعتمدة على المواقف الحقيقية، لكن للأسف صناع الفيلم اهتموا بكوميديا الايفيهات الخفيفة والضعيفة على حساب الكوميديا القوية المعتمدة على المواقف.
الديكورات والموسيقى والأزياء
ديكورات الفيلم والخدع الخاصة كان مستواها جيد، لكن تعمل ايه الديكورات والخدع لو كان سيناريو الفيلم ضعيف أو قصته غير قوية؟ للأسف لو كانت باقي عناصر الفيلم بنفس قوة الخدع السينمائية والديكورات كان ممكن نقول أن الفيلم أفضل.
الخلاصة
عمارة رشدي كان ممكن يكون فيلم أفضل لو عرف يستغل الاشاعات والكلام الشهير حوالين عمارة رشدي بشكل أفضل، ولو كان مُخلص أكتر للكوميديا أو الرعب اللي قدمهم من خلال أحداثه.
علشان تبقى عارف:
حقق الفيلم إيرادات 70 ألف جنيه في أول 6 أيام عرض