ليل داخلي: رسالة نبيلة في فيلم ضعيف
ممكن تكون عاوز تقدم فيلم بيقول رسالة مهمة وقوية، لكن مين قال أن الرسالة النبيلة لازم تؤدي في النهاية لعمل قوي؟!
القصة
رشا فريد المنتجة المشهورة، بتجد نفسها في قصة معقدة بتكشف من ضمن تفاصيلها، عالم الانتاج السينمائي في مصر، والطرق التحايلية اللي ممكن بعض المنتجين يعملوها علشان يحصلوا على تمويل لأفلامهم، وكل ده من خلال جريمة بتحدث في أحد أماكن تصوير أحد الأفلام.
فريق العمل
ليل داخلي من بطولة بشرى وأيمن القيسوني ومحمود حافظ ومنى ممدوح، أخراج الفيلم لحسام الجوهري والتأليف لشريف عبد الهادي.
الأداء التمثيلي
الأداء التمثيلي لكل الابطال كان من متوسط الى ضعيف، ومش عارفين ليه بشرى أصبحت بتقدم أدوارها الأخيرة بمزيج من العصبية والتوتر، لكن بعض المشاهد في الفيلم كانت قوية لكن للأسف كانت قليلة وغير مجدية، وحسينا أن الفيلم مسيطر عليه بسلسلة متواصلة من خيبة الأمل في الأداء التمثيلي.
السيناريو والحوار والأخراج
على الرغم من سيناريو الفيلم اللي كان بيعاني من مشاكل كتير لكنه لم يتسبب لنا في أهم مشكلة بتعملها السيناريوهات وهى الملل. السيناريو كان غير ممل وكان قادر ينوع في نوعية الأحداث اللي بتحصل على مدار الفيلم علشان يتأكد تماما ان المشاهدين مش حاسين بملل، أما الحوار فحسينا في كتير من الأحيان انه متكلف وانه كان محتاج يكون أفضل من كده، وبشكل عام اخراج الفيلم كان غير احترافي وكان محتاج يكون أقوى وأفضل.
الديكورات والموسيقى والأزياء
ديكورات الفيلم كانت جيده، وقدرت تدخلنا في المود العام للأحداث، لكن الموسيقى التصويرية واختيارات الأزياء كانت غير موفقة على الاطلاق، وحسنا ان الموسيقى التصويرية مجرد خلفية للأحداث ولم يكن لها أي مشاركة حقيقية في الفيلم بحيث انها لم تترك داخلنا أي انطباع يذكر بعد المشاهدة.
الخلاصة
ليل داخلي فيلم بيحمل رسالة مهمة عن الفساد داخل مؤسسات السينما. لكن تنفيذه كان محتاج مزيد من الصبر والميزانية ودقة اختيار النجوم.
علشان تبقى عارف:
الفنانة مني ممدوح اللي شاركت في الفيلم من مواليد 1984 وشاركت قبل كده في كتير من الاعمال زي كفر دلهاب وألف مبروك.